منتديات الأستاذ الصمدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر زيارتكم منتديات الصمدي ويشرفنا ان تسجل في موقعنا الاسلامي المبني على ادارة جميع اعضائه لنعمل معاً لله ونلتقى لنرتقى بنشر كلمة لا اله الا الله محتسبين للاجر والثواب من رب العالمين
منتديات الأستاذ الصمدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر زيارتكم منتديات الصمدي ويشرفنا ان تسجل في موقعنا الاسلامي المبني على ادارة جميع اعضائه لنعمل معاً لله ونلتقى لنرتقى بنشر كلمة لا اله الا الله محتسبين للاجر والثواب من رب العالمين
منتديات الأستاذ الصمدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مستقل شامل يعنى بالقضايا الفكرية و الدينية
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
حرق النفس و إغراقها و قتلها و إذايتها ....حرام ، مهما كان الحال Tw-a-1-3-5

حرق النفس و إغراقها و قتلها و إذايتها ....حرام ، مهما كان الحال Usooo10
حرق النفس و إغراقها و قتلها و إذايتها ....حرام ، مهما كان الحال 135
حرق النفس و إغراقها و قتلها و إذايتها ....حرام ، مهما كان الحال Card013

 

 حرق النفس و إغراقها و قتلها و إذايتها ....حرام ، مهما كان الحال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذ معاذ الصمدي
المدير العام
المدير العام
الأستاذ معاذ الصمدي


ذكر عدد المساهمات : 181
نقاط : 570
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
العمر : 53
الموقع : https://essamadi.3oloum.com

حرق النفس و إغراقها و قتلها و إذايتها ....حرام ، مهما كان الحال Empty
مُساهمةموضوع: حرق النفس و إغراقها و قتلها و إذايتها ....حرام ، مهما كان الحال   حرق النفس و إغراقها و قتلها و إذايتها ....حرام ، مهما كان الحال Icon_minitime121/1/2012, 11:02


الأستاذ معاذ الصمدي
خطيب مسجد باب الريان

.....الإنسان ليس ملكًا لنفسه، بل ملك لخالقه جل وعلا، ولذلك فلا يجوز له أن يتصرف في بدنه إلا فيما أذن له فيه
: ((من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بِها في بطنه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن تحسَّى سُمًا فقتل نفسه فسمُّه في يده يتحسَّاه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا))

....قال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا"[النساء:29، 30].
هذه الآيات فيها نَهي للمؤمنين أن يقتل بعضهم بعضًا، ونهي لكل واحد منهم أن يعتدي على نفسه بالقضاء عليها وإزهاقها؛ إذ هي ليست ملكًا له، ومما يؤيد هذا ما رواه عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات مرة، فاحتلمتُ في ليلة باردة شديدة البرد، فأشفقت إن اغتسلت أن أموت، فتيممت ثم صليت بأصحابي صلاة الصبح، فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكرت ذلك له، فقال: ((يا عمرو، صليتَ بأصحابك وأنت جنب؟)) قلت: نعم يا رسول الله، إني احتلمتُ في ليلة باردة شديدة البرد، فأشفقتُ إن اغتسلت أن أهلك، وذكرت قول الله تعالى "وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا"، فتيممت ثم صليت، فضحك رسول الله صلى الله عليه و سلم ولم يقل شيئًا. رواه أحمد وأبو داود.إن اعتداء الإنسان على نفسه بقتلها جريمة كبرى، يترتب عليها العقاب الأليم والوعيد الشديد الذي جاءت به النصوص الشرعية التي بينت أنه من المحرمات ومن أعظم الكبائر.فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ((من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بِها في بطنه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن تحسَّى سُمًا فقتل نفسه فسمُّه في يده يتحسَّاه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا)) رواه البخاري ومسلم. فدل هذا الحديث على أن من أقدم على قتل نفسه بارتكاب أحد الأفعال الواردة في هذا الحديث أو ما كان في معناها فإن عقوبته العذاب في جهنم بنفس الفعل الذي أجهز به على نفسه، فمن ألقى نفسه من مكان عال مرتفع أو موقع شاهق أو ضرب نفسه بحديدة كالسيف أو السكين أو المسدس أو نحو ذلك أو تناول مادة من المواد السامة القاتلة فأدى ذلك كله إلى موته فإنه يعذب في النار بفعلته الشنعاء التي أقدم عليها.وظاهر هذا الحديث يدل على خلوده في النار وبقائه فيها معذبًا أبد الآبدين، فإنه صلى الله عليه و سلم قال: ((فهو في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا)). وكل من يقدم على شيء من ذلك فإنما هو لضعف إيمانه، وغفلته عن خالقه، وعدم التجائه إليه عند إصابته بشيء يسوؤه. روى جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ((كان برجل جراح أو كانت به قرحة بوجهه، فلما آذته انتزع سهمًا من كنانته فنكأها ـ أي: فجرها وفتحها ـ، فلم يقف الدم حتى مات، فقال الله تعالى: بادرني عبدي بنفسه، قد حرمتُ عليه الجنة)) متفق عليه.
.....الإنسان ليس ملكًا لنفسه، بل ملك لخالقه جل وعلا، ولذلك فلا يجوز له أن يتصرف في بدنه إلا فيما أذن له فيه، وأما الإضرار بنفسه كتعمده قتلها فإنه كقتله غيره من الناس، فله عظيم العقوبة عند الله كما بينته الأحاديث المتقدمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://essamadi.3oloum.com
 
حرق النفس و إغراقها و قتلها و إذايتها ....حرام ، مهما كان الحال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا مفر لأحد من الحساب مهما كان للأستاذ معاذ الصمدي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الأستاذ الصمدي :: الفئة الأولى :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: