منتديات الأستاذ الصمدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر زيارتكم منتديات الصمدي ويشرفنا ان تسجل في موقعنا الاسلامي المبني على ادارة جميع اعضائه لنعمل معاً لله ونلتقى لنرتقى بنشر كلمة لا اله الا الله محتسبين للاجر والثواب من رب العالمين
منتديات الأستاذ الصمدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر زيارتكم منتديات الصمدي ويشرفنا ان تسجل في موقعنا الاسلامي المبني على ادارة جميع اعضائه لنعمل معاً لله ونلتقى لنرتقى بنشر كلمة لا اله الا الله محتسبين للاجر والثواب من رب العالمين
منتديات الأستاذ الصمدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مستقل شامل يعنى بالقضايا الفكرية و الدينية
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
قصّة سيدنا اسماعيل عليه السلام Tw-a-1-3-5

قصّة سيدنا اسماعيل عليه السلام Usooo10
قصّة سيدنا اسماعيل عليه السلام 135
قصّة سيدنا اسماعيل عليه السلام Card013

 

 قصّة سيدنا اسماعيل عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذ معاذ الصمدي
المدير العام
المدير العام
الأستاذ معاذ الصمدي


ذكر عدد المساهمات : 181
نقاط : 570
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
العمر : 53
الموقع : https://essamadi.3oloum.com

قصّة سيدنا اسماعيل عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: قصّة سيدنا اسماعيل عليه السلام   قصّة سيدنا اسماعيل عليه السلام Icon_minitime18/11/2010, 02:37

الذبيح

قصّة سيدنا اسماعيل عليه السلام

هاجَر سيدنا ابراهيم من أرض النهرين[1] ، أخذ معه زوجته سارة و ابن خالته سيدنا لوط ( عليه السلام )، ذهبوا إلى مملكة الاقباط ، و هناك أهدى الملك فتاةً اسمها هاجر إلى سارة إكراماً لزوجة خليل الرحمن .

مضى سيدنا إبراهيم إلى فلسطين ، في الطريق و عندما وصلوا إلىقرية " سدوم " على سواحل البحر الميّت أمر سيدنا إبراهيم لوطاً أن يسكن في تلك القرية و يدعو أهلها إلى عبادة الله سبحانه .

أما سيدنا إبراهيم فقد واصل طريقه مع زوجته سارة و الفتاة هاجر إلى أرض فلسطين .

رأى سيدنا إبراهيم وادياً جميلاً تحيطه الراوبي و التلال فالقى رحله هناك .

و منذ ذلك التاريخ و قبل آلاف السنين سكن سيدنا إبراهيم الأرض التي تدعى اليوم بمدينة الخليل .

ضرب سيدنا إبراهيم خيامه في ذلك الوادي الفسيح و ترك ماشيته ترعى بسلام .

كان ذلك الوادي في طريق القوافل المسافرة ، لهذا كان يقصده الكثير من المسافرين فيجدون عنده الماء العذب ، و الطعام الطيب و الكرم و الاستقبال الحسن ، و يجدون عنده الكلمات الطيبة . .

كان سيدنا إبراهيم يتحدث مع ضيوفه ، و كان همّه أن يعبد الناس الله الواحد الأحد لا شريك له و لا معبود سواه .

و تمرّ الايام و الأعوام و عرف الناس إبراهيم الرجل الصالح الكريم . . عرفوا أخلاقه و كرمه و حبّه للضيوف ، عرفوا صلاحه و عبادته و تقواه . و عرفوا حبّه للخير و الناس .

البشرى :

و لكن من يدقق النظر في وجه سيدنا إبراهيم ( عليه السلام )يرى حزناً في عينيه . . لماذا ؟ لان سيدنا إبراهيم يحبّ الاطفال .

كان يتمنّى ان يكون له طفل . .

و ها هو الآن قد أصبح شيخاً كبيراً و أصبحت زوجته عجوزاً و لم يرزقا طفلاً يأنسا به و يملأ بفرحته خيمتهما ، أو يلعب مع الحملان و الخراف .

سارة زوجة سيدنا إبراهيم كانت تحبّ زوجها و لا تريد له أن يحزن ، لهذا قالت له ذات مساء .

ـ أنت تحبّ أن يكون لك أطفال و ذريّة .

قال سيدنا إبراهيم :

ـ انها مشيئة الله و إرادته و أنا راض بذلك .

قالت سارة المرأة الصالحة :

ـ أنا أحب أن يكون لنا طفل نرعاه و . . نحبّه و يحبّنا . .

ـ و لكن !!

ـ يا خليل الرحمن أعرف أنني قد أصبحت عجوزاً و لكن سأهب لك جاريتي هاجر . . تزوّجها فلعلّ الله أن يرزقنا منها أولاداً .

قال إبراهيم :

ـ أنا لا أريد أن تحزني بسببي يا سارة .

ـ لن أحزن يا خليل الرحمن . . سأفرح بفرحك .

و هكذا وهبت سارة جاريتها هاجر إلى زوجها إبراهيم فتزوّج سيدنا إبراهيم . .


و لم تمض تسعة اشهر حتى سُمع بكاء الطفل . . وفرح الجميع بميلاد إسماعيل .

الرحيل :

وهب الله سبحانه إبراهيم ولداً هو إسماعيل . كان طفلاً محبوباً ملأ قلب أبيه فرحاً ومسرَّة . لهذا كان يحتضنه ويقبّله و كان يقضي بعض أوقاته في خيمة أمّه هاجر .

سارة المرأة الصالحة كانت تحبّ سيدنا إبراهيم ، تحبّ أن يفرح زوجها . . و لكنها بدأت تغار من هاجر . هاجر التي رزقت طفلاً أمّا هي فظلّت محرومة .

سارة لا تريد للغيرة أن تأكل قلبها . . لا تريد أن تكره أو تحقد على هاجر بسبب ذلك . .

من أجل هذا قالت لزوجها إبراهيم : انها لا تريد أن ترى هاجر بعد الآن . . لأنها اذا رأت هاجر فستغار منها وتحقد عليها وهي لا تريد أن تدخل النار بسبب ذلك .

الله سبحانه رؤوف بعباده . . كانت سارة محرومة من الأطفال تحمّلت العذاب والهجرة بسبب إيمانها بزوجها إبراهيم و هي صابرة طوال هذه السنين . . ظلّت مؤمنة بربها و برسوله إبراهيم .

إلى البيت العتيق :
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ * إِذْ جَاء رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ * أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ * فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ * فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ * فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ * فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ * مَا لَكُمْ لَا تَنطِقُونَ * فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ * فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ * قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ * وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ * قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ * فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ * وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ * رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ * كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ


ترقبوا القصة في خطبة الأستاذ القادمة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://essamadi.3oloum.com
 
قصّة سيدنا اسماعيل عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأستاذ معاذ الصمدي . على هامش اليوم العالمي للمعاق."لا نكاد نجد ذوي الإعاقات في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس لأنه لم يكن فيهم ذوو إعاقات ولكن لأن المجتمع الإسلامي بحكمة النبي عليه السلام تمكن من دمجهم دمجاً تاماً في المجتمع"
» مقتطف من خطبة الأستاذ معاذ الصمدي حول قصة هاجر و ابنها إسماعيل عليه السلام
» مواقف بطولية من حياة كليم الله موسى عليه السلام بمناسبة عاشوراء ****من وحي خطب الأستاذ معاذ
» نماذج من سيرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم
» [size=24]قدوة الصالحين " كان رحيمًا، كان جوادًا بالأخلاق كريمًا، وهو جالس بين أصحابه لو دخل عليه الغريب لا يستطيع أن يعرفه من بين الصحابة من تواضعه بأبي وأمي ـ صلوات الله وسلامه عليه من وحي خطب الأستاذ معاذ الصمدي من مسجد باب الريان بالدار البيضاء المغرب[

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الأستاذ الصمدي :: الفئة الأولى :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: