التحق إلى جوار الحي الذي لا يموت الحاج محمد المصطاوي - الخضار - عن عمر يناهز السبعين ، و قد كان المرحوم محبا لسيدنا رسول الله و لمحبي الحبيب و كان يحب الدعاة و يرافقهم و كان صديقا حميما لوالدنا المنعم الشيخ محمد الصمدي خطيب مسجد للا مريم مند السبعينات ، كان ملازما له ملازمة الظل ، و كان يحب العلم و أهله و قد شرفه الله و اختاره في أعظم الأيام و أعظم الشهور و أعظم الليالي التي أقسم الله بها في كتابه ، أسأل الله تعالى له الجنة ، و إن العين لتدمع و إن القلب ليخشع و إنا لفراقك يا عمي الخضار لمحزونون ، بوأك الله مقام الأبرار الأخيار و رزق أهلك الصبر و السلوان و إنا لله و إنا إليه راجعون و الحمد لله رب العالمين .