إن ما أصاب بلادنا من هطول أمطار و ما أدت إليه من وفيات و إصابة الكثيرين إضافة إلى الأضرار البالغة على المنشآت العامة و الممتلكات الخاصة ليتطلب منا مواساة المتضررين و الدعاء لهم و لا عجب أن نجد في طليعة المواسين و السباقين إلى ذلك – أمير المؤمنين – و هذه من شيمه التي له أجرها و أجر من عمل بها إلى يوم القيامة فقد تكفل حفظه الله بنفقاته الشخصية بدفن جثامين الموتى و علاج المصابين و مواساة المكلومين :واسَيْتَ بالقــــولِ الجمِيــــــلِ أحبّـــــةً**في لحظَةٍ وجَدُوا العمَارَ دمَارَا***ورَفعْتَ صوتَك بالحدِيثِ موجِّها***وأَمـرْتَ أمْرًا واتّخــــذْتَ قـــرَارَا .... جعل الله ذلك له في موازين الحسنات، وجزَاه عن رعيّته خيرَ الجزاء [justify]