معاشر المسلمين ، إن للصلاة على الحبيب الشفيع .ص.آثارا عظيمة وفضائل جمة كثيرة، تعود علينا بالخير والبركات إن فعلناها ، وقد ترجع علينا بالسوء والويلات إن تركناها. فمن هذه الفضائل:أن الصلاة على النبي.ص. سبب لشفاعته يوم القيامة ، فعن أبي الدرداء قال: قال .ص."من صلى حين يصبح عشرًا وحين يمسي عشرًا أدركته شفاعتي يوم القيامة" أنت الشفيعُ الذي تُرجى شفاعَتُهُ** عِندَ الـصراطِ إذا ما زلَّت القـدمُ..و أنها سبب لمغفرة الذنوب وتكفير الخطايا، فعن أبي هريرة قال: قال .ص."ما من رجل يصلي علي مائة مرة إلا غفر له"و أنها سبب لتفريج الهموم والمصائب، ومن منا ـ عباد الله ـ لا يتمنى أن يفرج عن همه وكربه، وذلك لأن الصلاة على النبي مشتملة على ذكر الله وتعظيم الرسول ، و أنها سبب لاستجابة الدعاء وتركه قد يحجبه، فعن أنس .ض.قال: قال.ص."كل دعاء محجوب حتى يصلى على النبي"فبادروا عباد الله بهذا الخير، وأكثروا من الصلاة على سيدنا و حبيبنا و نور قلوينا ، صلوا عليه حيثما سمعتموه يذكر، كي لا ينطبق علينا قوله .ص. البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي" من أراد السعادة والخير فليصل على النبي ، من أراد البركة في جميع شؤونه فليصل على النبي ، ، من أراد صلاحه و صلاح ذريته فليصل على النبي ، من أراد الجنة فليصل على النبي ، من أراد أن يشرق له نور من قلبه يضيئ له وجهه فليصل على النبي ، من أراد أن يجمع له التركيز و الحفظ والفهم فليصل على النبي ، من أراد أن يعتلي وجهه الهيبة و الوقار فليصل على النبي ..فاللــهم صلّ أفضــل صـــلواتك .. علــــى أشرف مخلوقــــاتك سيّدنا محمّــــــــد و علــى آلـــه و صحبــــه ..عدد معلوماتك و مداد كلماتـــــك .. كلمــــــــــــــا ذكرك و ذكره الذاكـــــــــــرون ، و غفل عن ذكرك و ذكره الغافلـــــــــــــــــــون و صل عليه يا رب في الأولين و الاخرين وفي كل وقت و حين إلي يوم الدين ، اللهم أوردنا حوضه و اسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبدا .....