منتديات الأستاذ الصمدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر زيارتكم منتديات الصمدي ويشرفنا ان تسجل في موقعنا الاسلامي المبني على ادارة جميع اعضائه لنعمل معاً لله ونلتقى لنرتقى بنشر كلمة لا اله الا الله محتسبين للاجر والثواب من رب العالمين
منتديات الأستاذ الصمدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر زيارتكم منتديات الصمدي ويشرفنا ان تسجل في موقعنا الاسلامي المبني على ادارة جميع اعضائه لنعمل معاً لله ونلتقى لنرتقى بنشر كلمة لا اله الا الله محتسبين للاجر والثواب من رب العالمين
منتديات الأستاذ الصمدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مستقل شامل يعنى بالقضايا الفكرية و الدينية
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
قبسات من خطبة الأستاذ الصمدي في موضوع كيفية بناء الكعبة  Tw-a-1-3-5

قبسات من خطبة الأستاذ الصمدي في موضوع كيفية بناء الكعبة  Usooo10
قبسات من خطبة الأستاذ الصمدي في موضوع كيفية بناء الكعبة  135
قبسات من خطبة الأستاذ الصمدي في موضوع كيفية بناء الكعبة  Card013

 

 قبسات من خطبة الأستاذ الصمدي في موضوع كيفية بناء الكعبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذ معاذ الصمدي
المدير العام
المدير العام
الأستاذ معاذ الصمدي


ذكر عدد المساهمات : 181
نقاط : 570
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
العمر : 53
الموقع : https://essamadi.3oloum.com

قبسات من خطبة الأستاذ الصمدي في موضوع كيفية بناء الكعبة  Empty
مُساهمةموضوع: قبسات من خطبة الأستاذ الصمدي في موضوع كيفية بناء الكعبة    قبسات من خطبة الأستاذ الصمدي في موضوع كيفية بناء الكعبة  Icon_minitime121/10/2010, 15:36

...في مثل هذه الأيام من كل عام فإن كثيرا من أهل الإيمان لَتَسرحُ أفئدتهم وعقولهم لبلدةٍ ليست ككل البلاد، فهي كانت أرضا قاحلة ليس فيها الماء ولا الشجر، بوادٍ غير ذي زرع، ومع ذلك فإن قلوبًا تكاد تطير شوقا إلى السفر إليها – يا رب لا تحرم كل مسلم و مسلمة من ذلك المقام - هي معاشر السادة ليست بلاد سياحة لحسن طبيعتها وروعة جمالها،ولكنها تحمل شيئا أكبر من ذلك كلِّه، إنه بمجرد أن يُذكَر اسمها صاحبُ الثلاثة أحرف إلا ويزداد أُنسُ القلوب المؤمنة وتبتهج أساريرها ، مكة: – المكرمة ، المشرفة ، المعظمة – " قال تعالى "إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إبراهيم وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً"فما هذا البيت يا ترى؟ وما سِرُّ تعلق المسلمين به ؟ ذلكم هو بيت الله العتيق الذي رفع قواعده خليل الرحمن سيدنا إبراهيم خليل الرحمن وابنه إسماعيل عليهما السلام. أثرٌ خالد، وبناء شامخ، ورمزٌ للحنيفية السمحة.جاء إبراهيم عليه السلام بهاجر وبابنها إسماعيل وهي ترضعه، حتى وضعهما عند دوحةٍ ، وليس بمكة يومئذ أحد، فوضعهما، ووضع عندهما جِرابًا فيه تمرٌ وسِقاء فيه ماء، ثم مضى منطلقًا، فتبعته أم إسماعيل بقلب واجفٍ قلق، فقالت: أين تذهب يا إبراهيم؟! أين تذهب؟! أتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه أنيس و لا شيء؟! ولا زالت تُكَرِّرُ عليه ذلك مرارًا، وجعل لا يلتفت إليها، فقالت له بعد ذلك: آلله أمرك بهذا؟ قال: نعم، قالت وبلسان الواثق بالله المتوكلة على الله: إذًا لا يضيعنا.ما أعظمه من توكل! وما أصدقه من لجوء على الحي الذي لا يموت ! لا ماء ولا طعام، ولا أخ ولا أب حميم، أرضٌ وجبال وهوام، فمن يؤنسها إذا غاب الأمان؟ ومن يؤمِّنها إذا احلولك عليها الظلام؟! كل هذه الصعاب وغيرها ذابت كما يذوب الملح في الماء عند أمر الله! جلست هذه المرأة المؤمنة هي وابنها الرضيع، جلست هذه المرأة الضعيفة في ذلك الوادي الموحش، فتارةً هدوءٌ يُقلقها، وتارة غبار وترابٌ وتارةً ظلام الليل يلفها. وأمَّا إبراهيم عليه السلام فقد كان يمشي خطوات ثقيلة، يصارع معها ألم الفراق ومعاناة ذلك الابتلاء العظيم، فما أعظمه أيضًا من صبر وتوكل مع إيمان راسخ كالجبال يحمله هذا النبي عليه السلام!"إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا للهِ حَنِيفًا وَلَمْ يكُ مِنَ المُشْرِكِينَ"مضى إبراهيم عليه السلام وقد خلَّفَ وراءه قرّة عينه وفلذة كبده في العراء، حتى إذا كان عند الثنية حيث لا يرونه وقف عليه السلام بعيدا عنهم، يقف وقوف الأب الحاني، ويستقبل بوجهه البيت متضرعًا إلى ربه ويناجيه "رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنْ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنْ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ"ثم ذهب إبراهيم عليه السلام في طريقه، وبعد ذلك جعلت أم إسماعيل تُرضِعُ ولدها وتَشرَبُ من ذلك الماء، حتى إذا نفد ما في السِّقاء عَطِشت وعَطِشَ ابنها، وجعلت تنظر إليه يتلوى فانطلقت في ذلك الوادي كراهية أن تنظر إلى ابنها، فقامت على الصفا ثم استقبلت الوادي تنظُرُ؛ هل ترى من أحد، فلم ترَ أحدًا، ثم أتت المروة فقامت عليها ونظرت هل ترى أحدًا فلم تر أحدًا، ففعلت ذلك سبع مرات، قال ابن عباس: قال النبي.ص."فلذلك سعى الناس بينهما" فلمَّا أشرفت على المروة سمعت صوتا، فقالت: صه، ثم تسمَّعت، فسمِعَت أيضًا، فإذا هي بالملك عند موقع زمزم، فبحث بعقبه وقيل: بطرف جناحه حتى ظهر الماء، فجعلت تحوضه بيدها، فشربت وارتوت وأرضعت ولدها، فقال لها الملك: لا تخافي الضيعة، فإنّ هذا بيت الله، يبنيه هذا الغلام وأبوه، وإن الله لا يُضَيِّعُ أهله. رواه البخاري......ها هي هاجر تحكي لنا أُنموذجًا فريدًا من نماذج الصبر وانتظار الفرج وانقشاع ألم الهمِّ والحَزَن، وهي تتعرض للمحنة، وتنتظر الفرج من ربِّ السماء، فجاءها الفرج، بدءًا بتفجُّرِ ماء زمزم، ليكون إيذانًا ببدء حياة جميلة لتلك البقعة المباركة، في الأرض الموات، بوادٍ غير ذي زرع، ثم بعد ذلك إذا بأفئدة الناس تتهاوى إليها من كل فجّ عميق، فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا، وصار إسماعيلُ الرضيعُ أمة كبيرة العدَد عظيمة الغناء، ومن نسله صاحب الرسالة العظمى حبيبنا ونبينا سيدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه.اللهم صل و سلم و بارك عليه و على أصحابه و أزواجه و ذرياته آمين و الحمد لله رب العالمين......وتمر الأيام، فيأمُرُ الله إبراهيم عليه السلام أن يرفع قواعد البيت، فيقومُ إبراهيم ببنائه هو وابنه إسماعيل وهما يقولان"رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"فاستجاب الله دعاء أبي الأنبياء، فهوت القلوب إلى هذا البيت، وَرَزَقَ الله أهله من الثمرات ما كفاهم وأفاض على مَن سِواهم، وظل هذا البيت العتيق شامخا على مر الأزمان والدهور والأحقاب، وعناية الله لا تزال تحفظ حُرمته وتحيطه بالإجلال والإكبار،و بعد الهجرة النبوية الشريفة عاد سيدنا رسول الله .ص.إلى بيت الله ليُطَهِّرهُ مما عَلُقَ به عبر مر السنين من رجس الأوثان وطاعة الشيطان، وليكون الدين كلُّه لله حنيفًا، مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمْ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ"فاستجاب الله بعد هذا كله لدعوة الخليل إبراهيم عليه السلام، ولبَّى دعوته، وآتاه مطلبه، فقال"أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا"فاللهم يا رب لا تحرمنا من حج بيتك الحرام ، اللهم لا تتوفنا حتى نسعى و نطوف و نلبي و نكبر و نهلل و نوحدك في بيتك الحرام و حتى نعود منه صفحة بيضاء كيوم ولدتنا أمهاتنا آمين.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://essamadi.3oloum.com
 
قبسات من خطبة الأستاذ الصمدي في موضوع كيفية بناء الكعبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ناجي ربك : من وحي خطبة اليوم الأستاذ معاذ الصمدي - قبسات -
» فيضانات الدار البيضاء * قبسات من خطبة الأستاذ معاذ= *
» الجاثمون على باب رسول الله صلى اله عليه و سلم ***قبسات من خطب الأستاذ معاذ الصمدي
» دعوة للصيام بمناسبة عاشوراء ****قبسات من خطب الأستاذ معاذ الصمدي
» خطبة الأستاذ معاذ في موضوع المولد النبوي من مسجد باب الريان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الأستاذ الصمدي :: الفئة الأولى :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: